في يوم الأربعاء الموافق 21 أغسطس 2024, 17 صفر 1446ه، و في تمام الساعة (9 صباحاً) رحبت مسؤولات الجمعية و المركز بوفد من مركز (Çekom) في تركيا المخصص للأشخاص ذوي الإعاقة لتبادل الخبرات و التطلع لشراكات تعليمية مستقبلاً وقامت بتنسيق الزيارة مشكورة عضو الجمعية العمومية الأستاذة/ أمرية عبدالله بيرق.
بدا الاجتماع بالعرض التعريفي للمركز والخدمات التي يقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة، تلا ذلك جولة تعريفية لمرافق المركز و قد كانت قاعة (الشيخ \ إبراهيم عبدلله الجفالي - رحمه الله -) اول ما تم زيارة وقد نالت اعجاب الطفل (إليس ) واتجه مباشرة للمسرح وبدأ بالغناء بطريقته الفريدة من نوعها موصلا احساسه و سعادته لتمكنه من الصعود الى المسرح و الغناء .
و من ثم تم التوجه الى الدور الأول لبدأ الجولة التعريفية بمرافق المركز و خدماته بدايةً بقاعة العلاج الطبيعي التي نالت اعجاب الوفد و( إليس ) أيضا الذي بدأ يتجول بين الألعاب و تغمره السعادة و الحيرة من أي لعبة يبدا بتجربتها و اختار اول لعبة النطاط التي تساعد على التوازن و تقوية القدمين و الاذرع و بعد ذلك اتجهنا الى غرفة اللعب و بالمؤكد اول من سبقنا للدخول كان (إليس) و بداء بلعبة الميزان و من سعادته صوت ضحكاته تتردد في المكان، و تم اكمال الجولة بين الفصول وشرح مفصل لكل فصل و محتوياته و كيفية سير الخطة العلاجية التفصيلية و أيضا مقابلة المعلمات المختصات لكل تخصص .
و خلال الجولة كان (إليس) يوزع الاحضان و الضحكات لكل من يصادفه في طريقه , طفولة بريئة .
وفي اثناء الجولة و بالتحديد عند احد الفصول التعليمية استوقفني سؤال والدة الطفل و هو كالتالي :
س\ كيف يتقبل الأطفال أطفال متلازمة داوان اثناء الدمج في المدارس ؟
و كانت الإجابة التي أدهشت الوفد بأن تقبل الأطفال طبيعي جدا و عملية الدمج تبدا بالتدريج بعد التأكد من جاهزية الطفل يبدا بساعة يومين في الأسبوع و تتم الزيادة بالتدريج و الذي يساعد في عملية الدمج و التقبل هو عمل الزيارات التبادلية بين المدارس و المركز مما يساعد في تقليل ردة الفعل التي تقد تتجه اتجاه خاطي.
و قد ختمت الجولة عضو الجمعية العمومية الأستاذة أمرية عبدالله بيرق بنصيحة لمنسوبات الجمعيات الخيرية بأهمية الأجر المنال من الخدمة في الجمعيات الخيرية واحتسابها رغم ضعف الأجور المادية، وذلك لأن الأجر في مكة مضاعف.